حياةُ الحبِ وحبِ الحياة هم وجهان لعملةٍ واحدة يازهرة ....
ورحلة المرءِ احداثها مزيجٌ منهما فتارةً تَحمِلُهُ الحياة على حُبها ليحيا فيها ... وقبل ان تُصبِحَ غايتَهُ القصوى ويَتشبّثَ بها رافضاً تركها....
تأتيهِ العنايةُ الالهية بأحداثٍ مغايرة تحملُهُ على الحبّ ليبقى فيها ماقُدّرَ له ...
يُعطي بالحب ...
يساعد بالحب ...
يُجاهد بالحبّ ...
يَمضي قُدُماً بالحبّ ...
وعندما يأتي موعِدُ رحيلِه .... يتركها ايضاً بالحب ....
حبّ الرحيلِ الى العالمِ السحريّ خلفَ قوسِ القزح ...
حبّ الحصولِ على مكافأتهِ لاستكمالِ رحلتهِ لا بشيءٍ سوى الحبّ ...
حب لقاء الأصدقاء في برزخِ الكوكبِ الدريّ بعد طولِ عناء ...
حب النظر لخالقِ الأكوان والنعيمِ تحت عرشهِ في حياةٍ وحبٍ بلا انقطاع ....
ويبقى السؤال هل هو حب الحياة ام حياة الحب سرّ هذا الكون ......